نحن نقترب بالاحتفال بيوم الام أو عيد الام كما يقال ... أرى هناك ٣ انواع من الأشخاص
١ . يقول عذرا عيد الام فأمي ماتت٢ . لايوجد فى الاسلام إلا عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى٣ . يطالب بعدم الاحتفال لأن هناك ايتام يتوجعونردياولا أنا احترم مشاعركم ولكن ارد على كل راي فيهممن يقول اني ماتت رحمها الله وانا شخصيا امي توفاه الله من ١٩٨٠ ... لكن ما المانع أن معطف على كل أم ليس لديها أبناءلماذا لاتكون لنا أما من خلال صلة المعروف والرحمة وانا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسن فانظروا مواقفه مع صويحبات أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها حتى كان يذبح الشاه ويقول اذهبوا به البيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة .. سيقول قائل انها زوجته .. نعم ولكني ارد بسؤال أليست كانت له صلى الله عليه وسلم أما وسندا وزوجةالنوع الثاني يقول لا اعياد فى الاسلام إلا عيدين أنا معك نغير الكلمة ليوم ... كما قال استاذنا أسامة المصرييوم الام لماذا لانحتفل به ونحن اصبحنا في مجتمع التناحر بين زوجات الأبناء أو ازواج البنات مع الام ( الحماة ) لماذا لايكون هذا اليوم بداية تصفية المشاحنات وإعادة لصلة الرحم وكسب للقلوب الطيبةالنوع الثالث يخشى على مشاعر الأيتام نعم معك حق لكن لماذا لانجمع هؤلاء الأيتام مع الأمهات أو النساء اللائي فقدن أبنائهن ويشعروهم انكم لكن امهات أيضا يعطفن عليكم ويودوكم ... نعوضهم من مشاعرهم واعود للسيرة العطرة فنرى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع حليمة السعدية وام ايمن وايضا مع فاطمة بن أسد رضي الله عنها زوجة عمهارجوكم لاتنظروا لاي قضية من منظور محدود ولا لنظرة وقتيةفى النهاية كل عام وانتم بخير
خواطر ... مقالات ... قصص قصيرة .. تتوافق مع مجريات الحياة ونقد لما هو خطأ وينافى الدين الإسلامى والأخلاق