السبت، 19 مارس 2022

عيد الام

 نحن نقترب بالاحتفال بيوم الام أو عيد الام كما يقال ... أرى هناك ٣ انواع من الأشخاص

١ . يقول عذرا عيد الام فأمي ماتت
٢ . لايوجد فى الاسلام إلا عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى
٣ . يطالب بعدم الاحتفال لأن هناك ايتام يتوجعون
ردي
اولا أنا احترم مشاعركم ولكن ارد على كل راي فيهم
من يقول اني ماتت رحمها الله وانا شخصيا امي توفاه الله من ١٩٨٠ ... لكن ما المانع أن معطف على كل أم ليس لديها أبناء
لماذا لاتكون لنا أما من خلال صلة المعروف والرحمة وانا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسن فانظروا مواقفه مع صويحبات أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها حتى كان يذبح الشاه ويقول اذهبوا به البيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة .. سيقول قائل انها زوجته .. نعم ولكني ارد بسؤال أليست كانت له صلى الله عليه وسلم أما وسندا وزوجة
النوع الثاني يقول لا اعياد فى الاسلام إلا عيدين أنا معك نغير الكلمة ليوم ... كما قال استاذنا أسامة المصري
يوم الام لماذا لانحتفل به ونحن اصبحنا في مجتمع التناحر بين زوجات الأبناء أو ازواج البنات مع الام ( الحماة ) لماذا لايكون هذا اليوم بداية تصفية المشاحنات وإعادة لصلة الرحم وكسب للقلوب الطيبة
النوع الثالث يخشى على مشاعر الأيتام نعم معك حق لكن لماذا لانجمع هؤلاء الأيتام مع الأمهات أو النساء اللائي فقدن أبنائهن ويشعروهم انكم لكن امهات أيضا يعطفن عليكم ويودوكم ... نعوضهم من مشاعرهم واعود للسيرة العطرة فنرى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع حليمة السعدية وام ايمن وايضا مع فاطمة بن أسد رضي الله عنها زوجة عمه
ارجوكم لاتنظروا لاي قضية من منظور محدود ولا لنظرة وقتية
فى النهاية كل عام وانتم بخير
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏تحتوي على النص '‏سما مكس كل سنة وأنتي طيبة يا أتي Ckamigan‏'‏‏
أعجبني
تعليق
مشاركة