الأربعاء، 30 مايو 2018

سأسدل عليك الستار

سأسدل عليك الستار
( زرقاء اليمامة جيهان 2018/5/30 )
احببتك بكل مافى جوارحى .... عشقت فيك الايام التى حلمت بها ...
نسجت حولك الآمال الواهية .. أعطيت عاطفة ومشاعر لك ولن تكون إلا لك ...
أقبلت بكل شوق على أيامك التى يعلوها السراب ..... هربا من أيامى التى يغمرها ألالام ....أوجاع .....
حلمت ... نعم حلمت ... وكان الحلم كابوسا ...
دنوت من أيامى ... بنعومة وهدوء ... كنت ثعبانا يزحف كى ينفث السم فى حياتى ....
وبعد أن لدغتنى بحبك .. وسقيته فى دمى ....زحفت راجعا تتلوى على أرض واقعى المؤلم .... الحزين .. الموجع
ولكنى افقت ... افقت وسط دموعا منهمرة كالأنهار .... يدمع بها القلب قبل العين ....
افقت ... نعم افقت .... فلن اقبل ان اكون على هامش حياتك .... لن أقبل أن أكون آخر اهتماماتك ...
وهنا ... صممت أن أسدل الستار عليك ... وعلى حبك ... وعلى ألمك ووجعك ...
سأسدل الستار على حبك ... ولكنى سأعيش على ذكراه ...
سأسدل الستار على عشقى لك ... ولن أعشق سواك ....
سأسدل الستار على أياما عشتها فى خيالى .... أياما حلوها مر ....
سأتركك ... نعم ... سأتركك ... أجل ...سأترك كل المشاعر ورائى ... سأرمى بها عرض الحائط ...
لكنى فى غفلة منك سألملمها ثانية ...
سأعيش على ذكراك ... سأترك سمومك فى دمى ... وسأبعد عنى ترياق الشفاء ...
سأتركك وأنا أتحسس مكان لدغاتك فى جوارحى .....
لكن .... أتبهك ... بل أقول لك كلمة .... أقولها بكل ثقة ... وعزة ... وكبرياء
لن يسدل الستار على .... سأكون معك ... لن تنسانى فمثلى لاينسى ....
مهما أحببت بعدى ... لن تحب امرأة مثلى .... فحبك لى غير ...
مهما عشقت ...لن تعشق غيرى .....
مهما تمنين امرأة ... لن تتمنى غيرى امرأة .....
سأسدل الستار عليك ... ولكن ... من المستحيل ان تسدل .... على ,,,, أنا الستار 
قأنا ... أنا