السبت، 28 أبريل 2018

أكان اليوم حقا ... يوم مولدى ؟!

أكان اليوم حقا ... يوم مولدى ؟!
كل عام وانتى بخير .. كل سنة وأنت بخير ... عمر مديد وعقبال ١٠٠ سنة
كل هذه الكلمات تهنئة بيوم ميلادى . .. فاليوم كانت ذكرى يوم ميلادى!!!!!
احاط بالتهنيئات والتمنيات بالعمر المديد ... وتحقيق الٱمال .. و .... و ..... و.....
فهل حقا كانت ذكرى سعيدة ؟ هل حقا شعرت بسعادة ... عفوا اصدقائى ... فرحت بكم .... فرحت بعباراتكم ... شعرت بمعزتكم .... ولكنى تساءلت بحسرة والم
أين أنت ؟!
أبحث عنك فى كل هؤلاء .... انتظرك لتهنئتى واطير بك لعنان السماء .
أين أنت ؟! ... هل سأنتظر طويلا ؟!
أين أنت ؟! ... هل ساناجيك طويلا ؟!
فرحت بكل من حولى ... لكن أعود وأصرخ فى صمت ... أين أنت ؟!
ستمر الساعات ... أياما .... وأنا فى انتظار كلماتك .
ستمر الدقائق ... ساعات .... وأنا أنتظر اتصالك .
ستمر الثوانى .... دقائق .... وأنا أنتظر راحة يدى فى يديك .
هل نسيت ؟! .... هل نسيتنى ؟! ....
نسيت كلماتى .... كلماتك ؟!
نسيت ٱمالى .... ٱمالك ؟!
نسيت أحلامى ... أحلامك ؟!
هيا ... هيا ... اقبل ... انتظرك .. انتظر هديتى .... انت
فروحى اليك تشتاق
ولكنك ٱثرت الفراق
( زرقاء اليمامة جيهان ) ٢٠١٨/٤/٢٦