الثلاثاء، 31 مارس 2020

نبوءات عصر الكورونا


 نبوءات عصر الكورونا
زرقاء اليمامة جيهان الثلاثاء 31/3/2020



ظهر منذ مدة منشور لشخص اسمه إبراهيم بن سالوقيه يتنبأ بما يحدث فى العالم الآن من اجتياح فيروس الكورونا ؟!
ولكن عندما رد كثير من مرتادي المواقع الألكترونية على هذا الإدعاء ورد بعض الشيوخ ذوى العلم ..اختفى المنشور
وظهر منشور آخر – مرفق مع مقالى – وها المنشور لفت نظري جدا والآن أحلله فى هذا المقال ... وأتمنى أن يقرأه الواعون ذوى الألباب ... نبدأ :
1) كتاب عظائم الدهور(1)
بحثت على المواقع  الألكترونية سواء التى تحمل من خلالها الكتب أو تقرأه أون لاين .... نساير عصر الانترنت ... للأسف كل موقع تصفحته يكتب تحميل الكتاب بصيغة PDF  ...  لكن ... لايوجد تحميل وانما مقالات منقسمة ما بين عرض لما تناقلته مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعى ، ومابين انكارا له ... والكتاب لاوجود له ولا وجود للكاتب أيضا .
2) الكاتب لأبي على الدبيزي 565هـ (2)
لايوجد له أثر على الميديا سوى أنه صاحب هذه النبوءة وإنه متوفى 565هـ وهناك مايكتب أن الكتاب تم تأليفه بنفس التاريخ
3) تحليل النبوءة
الأبيات الأولى فيها تحذيرا وتهديدا للكبار ... وترهيبا للضعفاء
النبوءة فيها كلمات مستحدثة لم تظهر إلا فى العصور الحديثة ، منها : الرئات كانت تقال الصدر ... المصانع ( كانت تقال الحوانيت ) ... الطليان ( هل كانت تعرف ايطاليا بهذا الاسم وقتها )
آخر النبوءة رائع فيها قال الكاتب
التضرع إلى الله والصلاة على الأنبياء والأئمة
ونضع مليون خط تحت كلمة الأئمة .. هل هذه دعوة أم نبوءة للتشيع ؟!
4) التاريخ (3)
التاريخ الوارد 565هـ بحثت عنه لم أجد غير أنه تاريخ وفاة آخر الخلفاء الفاطميين العاضد وبدأ دولة بني أيوب بقيادة صلاح الدين الأيوبي !!! (وطبعا هناك أحداثا أخرى حدثت فى نفس التاريخ لكني ربطت مابين أول النبوءة وأخرها )
ولا أعلم هل هذه مصادفة أم تعمد أن يكون التاريخ نهاية الدولة الفاطمية وفى نهاية النبوءة تدعو باللجوء للأئمة ؟!!!
وسواء أن هذه النبوءة موجهه إلينا أو تستغل جهلنا علينا الانتباه لها
وأوجه كلامى لأولي الألباب والمثقفين ... لماذا تنشر أخبارا أو معلومات دون التأكد من صحتها ؟!
هل التنبوء بالأحداث المستقبلية والغيب من ميزات البشر ؟!
علم الغيب اختص به الله تعالى لوحده ولم يعطيه حتى للأنبياء ( إلا من ارتضى من رسول ) ... حتى الملائكة التى قالت لرب العزة عند خلق أدم عليه السلام .. أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ... البقرة 30
أجابهم عز وجل .. إنى أعلم مالاتعلمون ... وقد عرف الملائكة هذا بعلم الله تعالى المسبق ..
وأسألكم هنا ... لماا لم يتنبأ هذا بأحداث 1720 كان الطاعون ، 1820 الكوليرا1920 الانفلونزا الاسبانية .... فين القصائد التى تتحدث عنها ؟! ايعقل ان يتخطى هذه  السنوات كلها حتى يأتى لعصر الكورون ؟!
ونأتي هنا للأخطاء الإملائية التى أتت فى القصيدة برغم أن فى هذا الوقت كان المؤلفين والعلماء جهابذة اللغة ..نأخذ مثالا ، قال المؤلف :
يجتاح الدنيا كورون .... من فعل البشر الضالون
الضالون الصحيح ... الضالين لأنها نعت مجرور وعلامة جره الياء ... يتنبأ بأحداث بعده بمئات السنين .. ويخطأ فى النعت ... هل هو مجرورا أم مرفوعا !!!!!
وأكررلايعلم الغيب الا الله تعالى { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } ( الأنعام – 59)

وهذه النبوءات لايستعملها إلا العرافين والسحرة لاستغلال الناس ، وحكم من يلجأ إليهم معروفا لدى العلماء .. إن صدقه وآمن بما يقول فقد كفر بما آتى به الله و الرسول صلى الله عليه وسلم
أما من صدقه مع العلم أنه لايعلم الغيب فيكون ارتكب كبيرة من الكبائر
افيقوا يامسلمين .. يا أمة اقرأ ... فإنه
قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
النمل – 65 )
****************************************************
1) موقع أحداث اليوم - شيماء أحمد - 29 مارس 200
2) موقع فهرس - Allan Khashan  - 28/3/2020
3) شخصيات إسلامية عرفها التاريخ ولن ينساها - نبذه عن حياتهم وأروع بطولاتهم / أحمد نافذ المحتسب ؛ تقديم سامى محمد هشام حريز .ـ ط! .ـ الجامعة الأردنية 2008م=1429هـ

الكورونا بين الرعب والاستهتار


الكورونا بين الرعب والاستهتار
 زرقاء اليمامة جيهان الثلاثاء 31/3/2020
توغل الفيروس اللعين فى مصرنا وأصاب الكثير من ابناءها .. وانقسم المصريون إلى قسمين قسم أصابه الرعب والخوف على كل من حوله واصبح فى حالة فوبيا عندما يسمع بإصابة جديدة ... واصبح مبالغا فى التطهير سواء فى ملبسه أو كل ما يخصه .. وأصبح مسجونا فى بيته ... إذا سمع أحد يسعل أو يعطس يصيبه الرعب وينسى سنة تشميت العاطس وبدلا من أن يقول يرحمكم الله ... يقول كورونا !!!!
والنصف الآخر .... مستهتر ولا يشعر بمحنة البلد ... فلايحترم الحذر ولايأخذ بالأسباب فى الاحتياط ... ويدعي أنه يتركها على الله !!!
والقسم الأخير هو الطامة الكبرى ... لأنه يستهتر بالدين فى منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي ... وأيضا منشورات فيها تلاعب وكذب بأشراط الساعة والاستهزاء بها بحجة المزاح والمرح ... ومنهم من ينشر منشورات لانعلم مصدرها الحقيقي لاتمت للدين وللعقل بأى صلة ...
هذا بجانب ترويج الشائعات والأخبار الغير موثقة ... مما تزيد الذعر بين أبناء الوطن
كلمة أخيرة لجميع الأطراف ....
الجانب الخائف ... خذوا بالأسباب بتطهير أشيائكم ... واتباع التعليمات ولاتخرج الا للضرورة ونفذ ساعات الحظر وأمكث فى بيتك ... ودع الأمر لله تعالى ... قل لن يصينا إلا ما كتب الله لنا ... التوبة 51
والجانب المستهتر ...عالج الأمر بعقلانية ... التزم بيتك واتبع التعليمات ... ولا تخرج وقت الحذر ... ولا تتفاخر إنك ( خالف تعرف ) واتبع قول الله تعالى .. ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة .. البقرة 195
وللجانب الأخطر والذى أميل أنه سيتحول إلى طابور خامس ليحاول هدم هذا البلد الطيب سواء عمدا أم استهتارا ....
ارجوكم لاتنشروا أى منشور مخالفا للدين ابحثوا عن صحته ... ولا تتقولوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا على الصحابة رضوان الله عليهم ... لاتنشروا منشورات تصيب الناس باليأس وتجعلهم يقنطون من رحمة الله ....
لاداعى للاستظراف ونشر منشورات فيها استخفاف بعقول الناس .... وأخيرا أدعو الله تعالى أن تزول الغمة عن مصرنا الحبيبة

الأربعاء، 25 مارس 2020

ادخلوها آمنين


ادخلوها آمنين
 زرقاء اليمامة جيهان الأربعاء 25/3/2020

أولا معذرة على الإطالة فى المقال ولكني أكتب الآن

لإنها مصر

مصر السلام والآمان .... مصر المحروسة .... مصرنا تمر الآن بمحنة وبأيام عصيبة 

جلل ... وهو انتشار الفيروس الملعون 
.
لن أتكلم عن هذا الفيروس ، وكيفية العلاج منه أو حتى طرق الوقاية ... ولكنى سأتكلم 

عن مصر

مصر التى يظهر بها بعض السلبيات من بعض الناس بهم كم استهتار أو تواطؤ لإسقاط 

العزيزة الغالية ... أناس لايقدرون بلدهم وعزها وعظمتها ... أذكرهم فى هذا المقال 

بأم الدنيا ... مصر الحضارة ... هبة النيل كما قال عنها هيرودوت ... مصر الإهرامات ....
وأثار الحضارة الفرعونية مازالت قائمة تشهد لنا بعظمتها وتفوقها على بقية الحضارات الأخرى ...

إنها مصر التى كانت سلة العالم فى وقت النبي يوسف عليه السلام وكانت الشعوب 

تأتي من كل حدب وصوب تأخذ قوتها من مصر ... وأصدق ما قيل عنها على لسان يوسف عليه السلام لأهله

{ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ } (99- يوسف )

إنها مصر التى ساعدت المدينة المنورة فى عام الرمادة كان عمرو بن العاص رضى 

الله عنه يرسل للفاروق عمر بن الخطاب رضىي الله عنه كل ما يحتاجونه من غذاء
( قصة الإسلام – د. راغب السرجاني )

إنها مصر .. التى قال عتها أبي بصرة الغفاري ( مصر خزائن الأرض كلها ، 

وسلطانها سلطان الأرض كلها ، آلا ترى إلى قول يوسف عليه السلام " اجعلني على 

خزائن الأرض إني حفيظ عليم " ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد

 مع جميع الأرضين )

إنها مصر ... الذي ورد فضلها فى السنة النبوية الشريفة فقد روى أبو ذر الغفاري 

رضى الله عته عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنكم تفتحون مصر وهى أرض يسمى 

فيها القيراط فإذا افتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما )( رواه الطبراني فى المعجم الكبير )

إنها مصر ... مصر الثورات ... مصر الرجال .. مصر أكتوبر ... مصر العاشر من 

رمضان ... مصر الطيبة والشهامة ... مصر ولاد البلد

وصدق الشاعر حين قال :
وقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً
كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَهر
كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَرق
وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي
إنها مصر ... المطمع لكل خسيس يرد اسقاطها واستغلال الأحداث للنوال منها ....
إنها مصر التي لن تركع إلا لله تعالى .. لن يرهبها فيروس ... وبكم أنتم يا مصريين سوف تعلى وتعلو...
تذكروا قول الشاعر

أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي

                                 لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي

ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً

مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي

كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت

ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي

إِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي

رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي

هذه مصر لن تسقط بكم .... حاربوا الأعداء بتماسككم ... وبحبكم ... بدينكم ( مسلم أومسيحى ) .... تمسكوا ... احذروا فمصر لكم وبكم ومنكم

الاثنين، 23 مارس 2020

حسب ابن آدم آكلات

حسب ابن آدم آكلات
 زرقاء اليمامة جيهان الاثنين 24/3/2020
تمر البلاد بمحنة كبيرة وقد كتبت مؤخرا عن الشائعات والأخبار التى ليس لها مصدرا موثقا أو من جهة رسمية وأوضحت كيف تؤثر هذه الأخبار بالسلب مع الناس .
واليوم أتكلم معكم كمواطنة مثلكم ، والظاهرة التى سوف أتكلم عنها هى تخزين المواد الغذائية بطريقة جنونية وبزيادة عن حاجاتهم دون التفكير فى غيرهم .
لا أنادى بعدم الشراء ولكن أنادى بتقنين الشراء أى اشتري ما تحتاجه .
وللأسف على الجانب الآخر يظهر بعض التجار الذي تمكن منهم الجشع يغالوا فى ثمن المواد الغذائية .
نأخذ من رسول الله صلى  الله عليه وسلم قدوة فى مأكله فقد
روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))
والحديث يوضح كيفية المحافظة على الصحة أولا والاقتصاد فى الاكل وعدم الإسراف فيه وقد قال ابن رجب رحمه الله أن ها الحديث جامع لأصول الطب وقد قيل أن من يتأخذ هذا الحديث منهجا يسلم من الأمراض والأسقام .
وقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم تطبيق هذا الحديث فلم يُكثر من تناول الطعام مع تنوعه ، بل كانت تمر الأيام الطوال دون أن يُطبخ فى بيت نساءه شئ وكان يكتفى بالخبز .
ونأتى لهدى الصحابة ونرى الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه يلزم كل أهل بيت عندهم من الأرزاق أن يقاسموا من أصابتهم المجاعة وهذا ما يسمى بالتكافل الاجتماعى الأن اترك لأخيك مايلزمه أيضا فلا يكون هناك ضررا لك ولاضررا له ، فلا تصرف كل أموالك على شراء المواد الغذائية واترك بعض الأموال لأى ظرف من الظروف الطارئة
أما التجار فأرجوكم قننوا بيع المواد الغذائية فيكفى كل فرد عدد محدد من أكياس الأرز مثلا أو الحبوب أو ... أو ....
واقتدوا بذى النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه فعندما أصابت مجاعة المسلمين فى عهد الصديق أبا بكر رضى الله عنه فقد جعل قافلة من مائة بعير صدقة على فقراء المسلمين ، لا أقول تتصدق بكل ماعندك أيها التاجر الشريف بل اناشدك أن لاتُغالى فى الأسعار فمصر الأن تعتبر فى حرب ... وحربا نفسية أكثر
ولاتنسوا يا أهل مصر الحبيبة أن مصرنا كانت مصدر الغذاء للدول فى عام الرمادة .. وقبلها فى زمن يوسف عليه السلام
سننتصر وسنجتاز هذه المحنة بحبنا بعضنا البعض ، بتعاونا مع بعض ، بكثرة التصرفات الإيجابية ، باتباع التعليمات وبالأخذ بالأسباب  وبرفع روحنا المعنوية وسننتصر على هذا الفيروس اللعين بفضل الله ورحمته 

الأحد، 22 مارس 2020

حرب الشائعات


حرب الشائعات
زرقاء اليمامة جيهان الأحد 22/3/2020
لاشك أن مصر – بل ودول العالم – تتعرض الآن لأكبر محنة وهى ( فيروس الكورونا )
انتشر فى الدول كالنار فى الهشيم وأصبح إخطبوطا مرعبا امتدت أذرعه على كل البلدان.
أغلقت دور العبادة ومؤسسات التعليم ومؤسسات الدولة ، وطالبت الأجهزة المعنية الشعب بالمكوث فى المنازل حتى نعبر مرحلة الخطر ، فالموت يحصد يوميا العشرات بل المئات من الأرواح .
لن أتكلم عن هذا الوباء أو أعراضه أو ... أو .... ولكني سأتكلم عن ماهو أخطر منه وهو حرب الشائعات أو حرب تناقل الأخبار بدون تحليل أو تحقيق أو توثيق
وهذه الأخبار يتناقلها مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي ... صوتيات – فيديوهات – منشورات – لا أحد يعرف مصدرها ومن كتبها ومن قالها حتى ... وللأسف تجد الآلاف بل والمئات ينشرونها تباعا .... أنا شخصيا مثلا أتانى تسجيلا صوتيا لأنسانة لم تقل حتى اسمها فى يوم واحد 15 مرة
هذه الأخبار والشائعات يتناقلها عناصر فاسدة تستغل هذه المواقع للتأثير على إيمان المصريين بدينهم وبدولتهم ومؤسساتها ، وتسعى هذه العناصر لخلخلة الإيمان بالهوية المصرية ، ومنهم من يريد الشهرة عن طريق تسجيل هذه الفيديوهات ولا يهمه هل تؤثر على الناس أم لا ؟!
الحرب النفسية التي تخوضها مصر الآن أكبر خطرا من تبعات الفيروس نفسه ، فالناس مقسمة الآن مابين مرعوب من العدوى حتى أنه لايختلط بأهله وقام بشراء احتياحاته الغذائية والمطهرات بشكل جنوني يفوق مايحتاجه وأحيانا امكانياته المادية .
والقسم الآخر مستهتر لايقدر تبعات استهتاره وعدم التزامه بالتعليمات وهذا أدى إلى انتشار الفيروس
وعلى الجانب الأخر استغل بعض التجار خوف الناس وغالوا فى ثمن المواد الغذائية والمطهرات .
وللأسف ما أراه أن الناس فرحت بتعطيل التعليم والصلاة فى المساجد ولكنها تملأ الأسواق والمولات والمواصلات بدون سبب قوي
كلمة لأهل بلدي
أرجوكم لاتساعدوا فى نشر مايصيبنا بحالة نفسية سيئة وبخاصة التى ليس لها مصدرا ولا هوية .
أرجوكم اتبعوا تعليمات الدولة حتى لو كنت ضد الدولة لابد أن تنصاع لأمر أولي الأمر فى هذه الظروف
أرجوكم امكثوا فى بيوتكم ولاتخرج إلا للضرورة مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة
وللتجار أقول اتقوا الله فى إخوانكم ... أهلكم ... أهل بلدكم .. فكلنا مصريون .. الكفن مالوش جيوب
أخيرا وهو الأهم – علينا العودة لله تعالى ونتوب إلى الله توبة نصوحة عله يزيح عنا هذه الغمة برحمته تعالى على الأطفال والصالحين وكبار السن ومن هم على الفطرة
اللهم نستغفرك ونتوب إليك

الأحد، 1 مارس 2020

( أبعثت قريشا من جديد ؟! )
زرقاء اليمامة جيهان 2020/3/1
نشرت وسائل الإعلام الألكتروني والمرئي من مدة أخبارا عن شعب الإيجور أو شعب ميانمار .. وطبعا قرأنا وشاهدنا مظاهر التعذيب والتطهير العرقي الذى يتعرض له هذا الشعب .
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيلمية ( فيديوهات ) من هذا التعذيب ، وشجبت الحكومات وعلق مستخدمي المواقع مرة بحسبنا الله ونعم الوكيل ومرات بنشر هذه المقاطع ويدعو فيها رواد هذه المواقع على حكومات هذه الشعوب وبقية الحكومات لصمتهم .
وفجأة انقطعت هذه الأخبار ولم يعد أحد يتكلم أو حتى يلمح بالكلام عن هذا الشعب المسكين ، كأن الصين خلصت عليهم .
وأفقنا بالأمس القريب على مشهد مروع فى الهند وهو حرق منازل المسلمين وهدم مساجدهم بل وقتلهم وتعذيبهم .
وتعود الكرة مرة أخرى ... نشر الفيديوهات ... وانتشارالتعليقات ... وسيقف العالم صامتا .. ينظر .. ويشجب ويندد .
وبصفتي مستخدمة من مستخدمي هذه المواقع سأشجب وأندد وأقول أيضا وأردد حسبنا الله ونعم الوكيل .
لكن فى محاولة لفعل شيئا أقل ما يقال عنه أضعف الإيمان ، سأجري حوارا من طرف واحد .
حرقتم المساجد ... احرقوها فلن ندعو مع الله أحدا .. يقول تعالى ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا  ...الجن (18) )) 
وستكون لنا الارض مسجدا ، يقول صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق عليه من رواية جابر بن عبدالله رضى الله عنه ((وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فإيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل،))
قتلتم المسلمين ... اقتلوهم فثوابهم على الله تعالى ولكم العقاب والخزي ... يقول تعالى ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93 (  ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق.))
هيا زيدوا فى العنف والاضطهاد والإرهاب فأهلا بالجنة فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ))
اصبري ياحفيدة سمية فيوما سيبعث معتصما يلبي استغاذتك