الأحد، 1 مارس 2020

( أبعثت قريشا من جديد ؟! )
زرقاء اليمامة جيهان 2020/3/1
نشرت وسائل الإعلام الألكتروني والمرئي من مدة أخبارا عن شعب الإيجور أو شعب ميانمار .. وطبعا قرأنا وشاهدنا مظاهر التعذيب والتطهير العرقي الذى يتعرض له هذا الشعب .
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيلمية ( فيديوهات ) من هذا التعذيب ، وشجبت الحكومات وعلق مستخدمي المواقع مرة بحسبنا الله ونعم الوكيل ومرات بنشر هذه المقاطع ويدعو فيها رواد هذه المواقع على حكومات هذه الشعوب وبقية الحكومات لصمتهم .
وفجأة انقطعت هذه الأخبار ولم يعد أحد يتكلم أو حتى يلمح بالكلام عن هذا الشعب المسكين ، كأن الصين خلصت عليهم .
وأفقنا بالأمس القريب على مشهد مروع فى الهند وهو حرق منازل المسلمين وهدم مساجدهم بل وقتلهم وتعذيبهم .
وتعود الكرة مرة أخرى ... نشر الفيديوهات ... وانتشارالتعليقات ... وسيقف العالم صامتا .. ينظر .. ويشجب ويندد .
وبصفتي مستخدمة من مستخدمي هذه المواقع سأشجب وأندد وأقول أيضا وأردد حسبنا الله ونعم الوكيل .
لكن فى محاولة لفعل شيئا أقل ما يقال عنه أضعف الإيمان ، سأجري حوارا من طرف واحد .
حرقتم المساجد ... احرقوها فلن ندعو مع الله أحدا .. يقول تعالى ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا  ...الجن (18) )) 
وستكون لنا الارض مسجدا ، يقول صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق عليه من رواية جابر بن عبدالله رضى الله عنه ((وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فإيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل،))
قتلتم المسلمين ... اقتلوهم فثوابهم على الله تعالى ولكم العقاب والخزي ... يقول تعالى ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93 (  ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق.))
هيا زيدوا فى العنف والاضطهاد والإرهاب فأهلا بالجنة فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ))
اصبري ياحفيدة سمية فيوما سيبعث معتصما يلبي استغاذتك