الجمعة، 9 نوفمبر 2012

أنا الشهيد - بقلم ابنى وليد جمال





أنــــا الشهيـــــــد
كسر اصنامك ما عاد هناك عبادة للاوثان
حطم اغلالك ولتنهى عصر الطغيان
ان مت شهيدا يكفيك بأنك مت وصنعت بدمك مجد الاوطان
ولتعلم انك ما مت .. من مات شهيدا حى فى الوجدان
قتلوك ... ومن قتلوك ؟!! الغدر عدو الانسان
دمك الطاهر اصبح على حبات الرمل وسام أصبح نيشان
لكنى حقا أسف فالدم فى وطنى رخيص
والانسان يعيش فى بلدى رخيص
يعيش من أجل العيش على هامش .. فبلادى رهن التخصيص
سامحنى ما عاد صوتى يطاوعنى
ما عاد قلبى على احزانى يساعدنى
فملوك بلادى قد سرقوا النور
فكرامة بلدى صارت مثل البلور المنثور
كرامة وطنى ما عادت الا تمثال شامخ ..!! لكن تمثال مكسور
سامحنى دمك الطاهر لم يفعل شيئا فالسجان هوا السجان
ووجوة الناس صارت ابرع لوحة رسمت للحرمان
حكام بلادى قد تركوا حقك ..., أسمعت عن صمت الحملان
فلتعذرنى سأقوم لآشعل للبيت شموع
فالنور أصبح لا يأتى أصبح مثل نفسى مقطوع
والماء أصبح فى بيتى شيئأ ممنوع
الشعب الآن يشرب من كأس تملآئها أنهار دموع
ولتعلم أنك فى موتك حى يرزق .. والشعب يعيش وفى كل الآوقات يموت
سامحنى فما قدروا حقك قد ضاعت احلامك رهن سكوت
لكنى سأتكلم فدمائك تجعلنى أتألم
ودماء ثوار التحرير تجعلنى اتكلم
سأقاتل فى بلدى أتباع الشيطان
سأكسر فى بلدى كل عباد الفرعون ..وأحطم تلك القضبان
ولتذكر أنى سأجعلها شامخة وأعود بوعدى منصور
أو أصبح مثلك أروى بدمائى الارض .. وأروى زهور
فانا ما عاد الخوف يملكنى فالحق شمسا بداخلى باتت تنير
أن مت يا وطنى سأموت رافعا بك راياتى رايات التحرير
أنا الشهيد لم يضع دمى هباء فلقد رفعت بيدى شعلة التغيير
أنا الذى مات لآن هناك وطنا بروحى يعيش
أنا الشهيد الذى قد مات ولسانى يردد وطنى يعيش
وطنــــــــــــــــــــــــــى يعيــــــــــــــــــــــــــش
من أشعارى .... بقلم
(وليد جمال محمد )